قال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رينديرز، الاثنين، إن \
وقال رينديرز لصحيفة "ليبر" البلجيكية إنه "تم أو يتم تحديد هوية أكثر من 200 شخص معظمهم في الجماعات الأكثر تطرفا".
وأضاف وزير الخارجية البلجيكي أن "أكثر من 20 من هؤلاء قتلوا في سوريا"، مشيرا إلى أن "همه هو معرفة كيفية تتبع أثر هؤلاء الجهاديين لتحديد حجم خطورتهم بعد عودتهم إلينا أو إلى بلدان أخرى".
وسجلت هذه الظاهرة في عدة دول أوروبية بينها فرنسا، لكن السلطات البلجيكية كانت من أولى الدول التي أعلنت عن قلقها إزاء تزايد عدد مواطنيها المتوجهين إلى سوريا بمن فيهم قاصرين.
وقال الوزير البلجيكي: "لن يصبحوا متشددين في التزامهم فقط، بل سيمتلكون تقنيات وتجربة تسمح لهم بفعل أي شيء".
ولم يتوقف تدفق جهاديين بلجيكيين إلى سوريا، بينما تعلن وسائل الإعلام باستمرار عن موت بعضهم، ويتم اعتقال آخرين عند عودتهم إلى بلجيكا.
ويثير وجود مقاتلين أوروبيين في سوريا، مخاوف حكومات بلادهم من إمكانية تنفيذهم أعمالا إرهابية لدى عودتهم.