قال نائب الامين العام لحلف شمال الاطلسي يوم الأربعاء ان تركيا قبلت بضمانات بأن نظام الدفاع الصاروخي الذي تلعب فيه دورا لا يهدف الى حماية اسرائيل أيضا.
وصرح الكسندر فيرشبو بأن اعتراضات حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان جاءت نتيجة تشوش في المعلومات بشأن رادار الحلف في تركيا. كما اطمأنت أنقرة أكثر لبطاريات صواريخ باتريوت الاعتراضية التي قدمها لها الحلف لحماية اراضيها من اي هجمات قد تجيء من سوريا.
وكانت برقية دبلوماسية أمريكية مسربة من عام 2010 قالت ان اردوغان قلق من ان تستخدم هذه الدرع الصاروخية كغطاء لهجوم هددت اسرائيل بشنه على المواقع النووية الايرانية. وتدهورت العلاقات التي كانت يوما قوية بين تركيا واسرائيل تحت قيادة اردوغان.
وقال فيرشبو لمعهد دراسات الامن القومي التابع لجامعة تل ابيب "أعتقد انه كان هناك سوء فهم وان نظام حلف شمال الاطلسي سيركز بشكل ما على حماية اسرائيل وان ما لدى اسرائيل سيكون جزءا من نظام حلف شمال الاطلسي لكن في واقع الامر هذين شيئين منفصلان."
واستطرد "لذلك اعتقد ان هذه المسألة تتراجع. ربما مازالت مشكلة بالنسبة لبعض قطاعات الرأي العام التركي لكني اعتقد ان تركيا الان كحكومة تؤيد الدفاع الصاروخي."
وربط فيرشبو بين التأييد التركي واستفادة حكومة اردوغان "من نشر بطاريات باتريوت منذ أكثر من عام وهو ما يردع نظام (الرئيس السوري بشار) الاسد عن اطلاق بعض صواريخ سكود التي يملكها على تجمعات سكانية مدنية في تركيا."
ووافقت أنقرة عام 2011 على نشر نظام رادار للانذار المبكر في اطار نظام دفاع للحلف للصواريخ البالستية.