حركت إندونيسيا سفنا حربية باتجاه الحدود مع أستراليا، كما وضعت طائرة على أهبه الاستعداد للتصدي لأي عملية خرق محتملة لمياهها الإقليمية من قبل سفن أسترالية.
واعترفت كانبرا الأسبوع الماضي أن سفنا من أسطولها البحري دخلت المياه الإقليمية الإندونيسية، وشاركت في إيقاف مهاجرين غير شرعيين كانوا في طريقهم إلى أستراليا.
ونقلت صحيفة "جاكرتا بوست"، عن المتحدث العسكرى الإندونيسي قوله إنه تم نشر عدد من سفن البحرية، وتم تشغيل أربع رادارات تابعة للدفاع الجوي لمراقبة الحدود البحرية للبلاد عن كثب.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم القوات الجوية هادي تجاهجانتو قوله: "إذا ما رصدنا أي خرق للحدود، فإن قاعدتنا الجوية في ماكاسار على أهبة الاستعداد". وأضاف: "يمكن الوصول إلى أستراليا من هناك".
وقدمت أستراليا اعتذارها عن خرق المياه الإقليمية لإندونيسيا وتعهدت بعدم تكرار الحادثة.
وكانت إندونيسيا استدعت سفيرها لدى أستراليا وعلقت بعض التعاون العسكري والشرطي على خلفية التقارير التي أفادت بأن الاستخبارات الأسترالية تنصتت على الهاتف المحمول للرئيس سوسيلو بامبانج يوديونو، وزوجته ومساعديه عام 2009.
وتسعى كانبرا للحصول على مساعدة جاكرتا للحد من تدفق طالبي اللجوء للبلاد، ومعظمهم من الشرق الأوسط ووسط آسيا، حيث يحاولون الوصول لأستراليا قادمين من إندونيسيا على متن قوارب.
يشار إلى أن العلاقات بين جاكرتا وكانبرا شهدت توترا في الماضي بسبب قضية طالبي اللجوء والتعامل مع الماشية الأسترالية المصدرة، ضمن قضايا أخرى.