اسرائيل تريد الحرب من جديد و فلسطين الضحية كالعادة

 قتلت القوات الاسرائيلية يوم الاربعاء فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة وقال الجيش الاسرائيلي انه فتح النار على موقع لجنود قرب مستوطنة يهودية.

وقالت وزارة الاعلام الفلسطينية ان الرجل كان أعزل وكان يمسك عصا او قضيبا يستخدمه في توجيه حركة المرور.

وأكد مسعف فلسطيني مقتل محمد مبارك (21 عاما) وهو عامل من مخيم الجلزون قرب مدينة رام الله الى الشمال من القدس.

وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان مسلحا فلسطينيا قتل بالرصاص بعد ان هاجم جنودا اسرائيليين قرب مستوطنة عوفرا.

وأضافت "رد الجنود على الفور للقضاء على الخطر الوشيك على حياتهم وفتحوا النار على الارهابي وتأكدوا من اصابته."

وفي تصريحات عبر راديو الجيش قال قائد اسرائيلي في الموقع عرف بأنه الليفتنانت (ايه) ان الرجل الفلسطيني الذي كان يرتدي سترة برتقالية ويقوم بأعمال بناء أطلق النار عليه.

وقال الضابط "تبادلنا النيران لبضع دقائق". واضاف ان الرجل الفلسطيني اصيب برصاص قناص من برج مراقبة قريب.

وكتب المتحدث العسكري الاسرائيلي اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر على حسابه على موقع تويتر ان الرجل الفلسطيني اطلق "حوالي 17 طلقة" على الجنود اعتمادا على فوارغ الطلقات التي عثر عليها في المكان. واضاف انه اطلق النار على سيارات مدنية.

ونشر ليرنر عبر الموقع صورة لبندقية يبدو انها رشاش صغير قيل انها وجدت قرب جثة الرجل.

وزاد العنف في الضفة الغربية في الاشهر القليلة الماضية وقتل على الاقل 19 فلسطينيا وأربعة اسرائيليين في الاراضي المحتلة منذ استئناف محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة في يوليو تموز.