صفقة نيمار تزداد تعقيدا

اعترف نيمار دا سيلفا، والد البرازيلي نيمار لاعب برشلونة، بحصوله على عشرة ملايين يورو من النادي الكتالوني في 2011 ، دون أن يوضح إذا ما كان ذلك قد تم في صورة عقد مبدئي، الأمر غير المصرح به في لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وقال دا سيلفا في مؤتمر صحفية بمدينة سانتوس البرازيلية: "نيمار لم يكن ليرحل عن سانتوس إلا لبرشلونة. لو قلت إنه وقع على عقد مبدئي في 2011 ، لقالوا إنه كان يتفاوض بالفعل في ذلك الحين. مهمتي كانت ضمان المكاسب وتأمينها".

ودفع برشلونة عشرة ملايين يورو لشركة "إن آند إن"، التي يملكها والد اللاعب، وبعد ذلك سدد عمولة أخرى قيمتها 30 مليونا إضافية عندما تم إتمام الصفقة في 2013.

وفي حالة تغيير نيمار لرأيه واتخاذه قرارا بالتوقيع لناد آخر غير الكتالوني، كان سيتحتم على "إن آند إن" إعادة العشرة ملايين يورو، بحسب ما أكده والده، الذي أكد أيضا على معرفة سانتوس بذلك الأمر.

وأكد دا سيلفا أنه طلب من برشلونة نشر بيانات عقد نجله، كي يتوفر للأخير الهدوء الذي سيحتاج إليه قبل مونديال البرازيل، الذي يقام خلال الفترة من 12 يونيو/حزيران حتى 13 يوليو/تموز المقبلين.

وقال "أريد السلام لنيمار كي يخض مونديال هذا العام وهو متحرر من الضغوط. إننا نوضح مسألة العقد لهذا السبب".

وقبل نشر بيانات الصفقة، استقال ساندرو روسيل من رئاسة برشلونة وحل بدلا منه نائبه جوسيب ماريا بارتوميو.

وبحسب البيانات التي نشرها برشلونة بعد قيام أحد أعضائه بالتشكيك في العملية أمام القضاء، إلى أن النادي دفع 40 مليون يورو لشركة "إن آند إن"، و17.1 مليونا لسانتوس، فضلا عن عدة بنود أخرى ترتبط بمباريات ودية بين الناديين وبصفقات مستقبلية.