أحضن أيلول و أنتِ معي,
بشارةٌ أيلوليةٌ أنتِ,
غيمةٌ أنت تسقط عليّ في أيلول
أيلول يرسمكِ على ذارعي
على كفي,على دفاتري
يأتي بك أيلول من بعيد
يسقطكِ على تاريخي
فيرتعش جسدي
و يخضرّ قلبي الباردُ من قرون,
أركض إليك في أيلول
هارباً من الحزن,
هارباً من خوفي و من تعبي
هارباً من أشباح ظنوني,
هارباً إليك من صراخ وطني
أبحث عنكِ ,غيمةً غيمةً
و أسأل أوراق الشجر.
أيلول ينثر غيمه في السماوات
و ينثرك عليّ
و يمطرُكِ على أحلامي
فيندى سطح بيتنا,
و ينزلُ الحمام ليشرب