[rtl]
[/rtl]
[rtl]لندن- (يو بي أي) – (يو بي اي) حذّر وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، اليوم الاثنين، من عدم التسامح مع كل من يسعى داخل إيران وخارجها إلى تقويض الإتفاق مع القوى الست الكبرى حول برنامجها النووي.[/rtl]
[rtl]وقال هيغ في بيان أمام مجلس العموم (البرلمان) البريطاني، إن الاتفاق المؤقت مع إيران “خطوة هامة نحو تعزيز الأمن في منطقة الشرق الأوسط ومنع الانتشار النووي في جميع أنحاء العالم، ولن تدخر المملكة المتحدة وحلفاؤها أي جهد للتوصّل إلى اتفاق دائم بشأن كبح البرنامج النووي الايراني”.[/rtl]
[rtl]وأضاف أن نهج المجتمع الدولي بشأن رفع العقوبات عن إيران مقابل تجميدها العمل في برنامجها النووي “سيكون متناسباً ومحدوداً ويتم بموجبه تخفيف القيود على مبيعات البرتوكيمياويات والذهب والمعادن الثمينة إلى إيران”.[/rtl]
[rtl]وأشار هيغ إلى أن العقوبات الراهنة على النفط والغاز والقيود المفروضة على سفر أعضاء في النظام الإيراني وتجميد أصولهم “ستبقى قائمة وسيتم دعمها بقوة إلى أن يتم التوصّل لاتفاق شامل مع طهران بشأن برنامجها النووي”.[/rtl]
[rtl]وقال إن الاتفاق المؤقت مع إيران “هام وضروري ومبرر تماماً، وسيكون خطأً فادحاً في حال أحجم المجتمع الدولي عن إحراز تقدّم بشأن هذه المسألة الهامة رغم حقيقة أن المفاوضات المقبلة ستكون صعبة ومطوّلة، غير أن التقدّم الذي تم إحرازه ينبغي أن يضع الأساس الصلب لآمال التوصّل إلى اتفاق دائم خلال الأشهر المقبلة”.[/rtl]
[rtl]وأضاف وزير الخارجية البريطاني “نحن على حق في اختبار استعداد إيران الكامل للتصرّف بحُسن نيّة، والعمل مع بقية المجتمع الدولي والدخول في الاتفاقات الدولية، وستتحمّل مسؤولية كبيرة في حال لم تتمسّك بالتزاماتها”. [/rtl]
[rtl]وكانت مجموعة دول (5+1) التي تشمل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، توصّلت فجر أمس الأحد، إلى اتفاق مع إيران بعد 5 أيام من المفاوضات في جنيف، وافقت بموجبه على الحد من بعض نشاطات برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها بقيمة تصل إلى 7 مليارات دولار (4.3 مليار جنيه استرليني).[/rtl]
المصدر : القدس