الديلى تليجراف :
القاعدة تدرب مئات البريطانيين فى سوريا
ذكرت الصحيفة أن تنظيم القاعدة يدرب مئات البريطانيين على أن يصبحوا جهاديين فى سوريا، مشيرة إلى أن تدريبهم يشمل حثهم على القيام بهجمات عندما يعودون إلى بلادهم.
ونقلت الصحيفة عن منشق من تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام يدعى "مراد"، إن القاعدة تدرب أفرادا آخرين من الولايات المتحدة وأوروبا على كيفية صنع السيارات المفخخة قبل إرسالهم إلى بلادهم، لتكوين خلايا إرهابية هناك.
وقال المنشق "تحدثوا عادة عن شن هجمات إرهابية".. وأضاف "الأجانب كانوا فخورين بهجمات الحادى عشر من سبتمبر وعن تفجيرات لندن.. وبدأ المجاهدون البريطانيون والأمريكان فى الغرفة التحدث عن الأماكن التى يرغبون فى تفجيرها فى أوروبا والولايات المتحدة".
وقال مراد للصحيفة "أحد الأمريكيين قال إنه يحلم بتفجير البيت الأبيض"، ووصف تدريبات وتعليمات الدولة الإسلامية فى العراق والشام التابعة للقاعدة "بالمتشددة جدا".. وقدرت الاستخبارات البريطانية وجود نحو500 جهادى بريطانى فى سوريا حاليا، حيث أعربت عن خشيتها عن عودتهم متطرفين.
ووجهت الشرطة يوم الجمعة الماضى اتهاما لبريطانيين 21 عاما من مدينة برمنجهام وسط بريطانيا، بتهمة السفر إلى سوريا، لشن هجمات إرهابية.
فرنسا تحذر من عودة مئات الجهاديين الغربيين من سوريا
أصدر وزير الداخلية الفرنسى "مانويل فالس"، تحذيرا شديد اللهجة بشأن احتمال عودة مئات الجهاديين الغربيين الذين يتلقون تدريبات فى سوريا إلى أوروبا.
ونقلت الصحيفة البريطانية تصريحات فالس فى لقاء تليفزيونى، الأحد، محذرا من احتمالات شن هجمات إرهابية من قبل مئات الجهاديين الأوروبيين العائدين من سوريا، مما يشكل أكبر تهديد ستواجهه أوروبا فى السنوات المقبلة.
وقال الوزير الفرنسى: "نحن الفرنسيون والأوروبيون، ربما تطغى علينا هذه الظاهرة، نظرا لحجمها". وتأتى هذه التصريحات بعد أن تبين أن اثنين من الصبية الفرنسيين الذين لم يتجاوزا الـ15 عاما، سافرا هذا الشهر للجهاد فى سوريا.
ويعتقد أن هذين الصبيين من بين العديد من الشباب الغربى الصغير الذى سافر إلى سوريا منذ اندلاع التمرد والقتال ضد نظام الرئيس بشار الأسد، مما زاد الحرب الأهلية فى البلد اشتعالا.
بارى ماتش: الرئيس الفرنسى يطلب من رفيقته "الرسمية" وقتا قبل تحديد مصير علاقتهما
نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية ما أوردته مجلة "بارى ماتش" الفرنسية، من أن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند أخبر رفيقته سيدة فرنسا الأولى فاليرى تريروفيلر، أنه فى حاجة إلى مزيد من الوقت، قبل أن يقرر ما إذا كان سينهى علاقتهما.
وأوضحت الإندبندنت أن تلك المجلة الفرنسية عملت بها تريروفيلر من قبل كصحفية، ونشرت تقريرا مطولا نقلا عن مطلعين عن الأيام الثمانية التى قضتها السيدة الأولى فى المستشفى، بعد الكشف عن علاقة هولاند بالممثلة جولى جايه.
وقالت بارى ماتش، إنه خلال زيارة امتدت لنصف ساعدة بجوار فاليرى، أخبر الرئيس رفيقته أنه فى حاجة لمزيد من الوقت ليقرر الاختيار بينها وبين جايه. وفى جريدة "جورنال دو مانش"، قالت مصادر مقربة من الرئيس إن العلاقة انتهت، وأنه سيطلب من تريروفيلر أن تغادر قصر الإليزيه.
وكانت سيدة فرنسا الأولى قد غادرت المشفى بعد ظهر السبت الماضى، وتستريح الآن فى بافيلون دى لا لانتاربن، بجوار قصر فرساى.
وقالت بارى ماتش، إن فاليرى ستحتاج إلى وقت ربما على سنوات، لتمتص الصدمة الأكثر عنفا فى حياتها، وزهى خيانة الرجل الذى ظلت معه طوال ثمانية أعوام، والأسوأ هو اكتشاف أن علاقة هولاند بالممثلة جولى جايه، بدأت قبل الانتخابات الرئاسية فى مايو 2012.