وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين على إرسال ما يصل إلى 1000 جندي للمساعدة في إرساء الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى وهي أول عملية عسكرية كبيرة للاتحاد منذ 6 سنوات.
ووافق الوزراء المجتمعون في بروكسل على خطة لإرسال كتيبة إلى البلد الذي تمزقه الحرب لكن الخطط العسكرية التفصيلية مازالت تحتاج إلى الدراسة.
ويأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في الحصول على تفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لهذه المهمة في الأسبوع الحالي وأن تبدأ القوة في الوصول إلى جمهورية إفريقيا الوسطى بحلول نهاية فبراير. وسوف تتمركز القوة حول العاصمة بانغي.
ويقول دبلوماسيون إنه لم يتضح بعد دول الاتحاد التي ستساهم بجنود. ووعدت أستونيا بإرسال جنود. ومن بين الدول التي تدرس إرسال قوات ليتوانيا وسلوفينيا وفنلندا وبلجيكا وبولندا والسويد.
وقالت دول كبيرة بالاتحاد الأوروبي مثل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا إنها لن تشارك بقوات.
وانزلقت المستعمرة الفرنسية السابقة إلى الفوضى في مارس بعد أن دخل متمردو حركة "سيليكا" العاصمة مما أدى إلى تفجر موجة من عمليات القتل والنهب والقتل الطائفي.